أشجار جديدة للمدرسة في الحديقة: واحة خضراء لبلودينز!
ترحب بلودينز بأشجار جديدة في "المدرسة في الحديقة" في 2 أكتوبر 2025 لتحسين منظر المدينة والمناخ المحلي.

أشجار جديدة للمدرسة في الحديقة: واحة خضراء لبلودينز!
تجري الاستعدادات لبناء الساحة الأمامية الجديدة لـ "المدرسة في الحديقة" في بلودينز على قدم وساق. ومن خلال المفهوم الجديد وزراعة الأشجار المحلية، لا ترغب المدينة في تحسين مظهر المنطقة فحسب، بل تريد أيضًا تحقيق فوائد بيئية. وأعرب العمدة سيمون تشان عن سروره بزراعة شجرة الكستناء، والتي ستقدم، إلى جانب المزروعات الجديدة الأخرى، مساهمة قيمة في تحسين المناخ المحلي في المنطقة. تعد هذه المبادرات خطوات مهمة في التنمية الحضرية التي تهدف أيضًا إلى تعزيز رفاهية السكان، كما ذكرت Bludenz.
العمل في الفناء الأمامي ليس مجرد طبيعة تجميلية بحتة. ستوفر الأشجار المزروعة الظل في أيام الصيف الحارة وتحسن مناخ المدينة بشكل كبير. وهذا مهم بشكل خاص لأن المساحات الخضراء توفر حماية أساسية ضد الطقس القاسي وتوفر أماكن لجوء للناس، وفقا لنتائج الباحثين في معهد كارلسروه للتكنولوجيا (KIT)، الذين يدرسون بشكل مكثف الآثار الإيجابية للأشجار على البيئات الحضرية. وقد نُشرت هذه النتائج مؤخرًا في مجلتي المدن المستدامة والمجتمع والتقارير العلمية. وفقًا لأبحاثهم، هناك علاقة واضحة بين عدد الأشجار وتنوعها في المدن ورفاهية الناس وجودة الهواء KIT.
واحات الرفاهية في المدينة
وكما تظهر دراسات KIT، فإن المساحات الخضراء التي تحتوي على تنوع كبير من الأشجار لديها القدرة ليس فقط على إضفاء البهجة على منظر المدينة، ولكن أيضًا على زيادة المستوى الصحي للسكان. يوضح الدكتور سوميث ساها، قائد الدراسة: "يمكن لمجموعة الأشجار الحية أن تحسن نوعية الهواء وتسمح لمياه الأمطار بالتسرب بشكل أفضل". في الواقع، يُعتقد أن زيادة الغطاء الشجري بنسبة 30 بالمائة يمكن أن تقلل من عدد ساعات الحرارة الشديدة بنسبة 64 بالمائة تقريبًا. تدعم هذه الحقائق التدابير المخطط لها في بلودينز، لأن كل شجرة تقدم مساهمة قيمة في تنظيم مناخ المدينة هيلمهولتز.
لن تعمل الأشجار على تحسين وظيفة الفناء الأمامي فحسب، بل ستزيد أيضًا من الشعور العام بالرفاهية، كما يؤكد عضو مجلس المدينة يواكيم فايكسلباومر. وتابع فايكسلباومر: "لا يتعلق الأمر فقط بإنشاء مكان جميل، ولكن أيضًا بإنشاء مساحة يحب الناس قضاء الوقت فيها". ويتيح الحدث المرتقب يوم الجمعة 10 أكتوبر، من الساعة 1:30 بعد الظهر، لجميع المواطنين وأولياء الأمور والأطفال فرصة زيارة "المدرسة في الحديقة" المصممة حديثًا وتجربة الواحة الخضراء الجديدة عن قرب.
وباختصار، فإن زراعة الأشجار في الساحة الأمامية لـ "المدرسة في الحديقة" هي مثال مثالي لكيفية تصميم المدن بشكل متناغم مع الطبيعة. ولا تعمل مثل هذه المبادرات على تحسين نوعية حياة سكان المدينة فحسب، بل إنها تشكل أيضًا مثالاً لمدينة مستدامة وقادرة على التكيف مع المناخ. تتخذ بلودينز خطوة أخرى نحو التنمية الحضرية البيئية وتظهر أن الأمر يستحق الاستثمار في بيئة أكثر خضرة.